وقال عيسى:" حضرنا لعرض التقرير الدولي الشامل أمام مجلس حقوق الانسان هاذي مش أول مرة نشطاء وحقوقيين وسياسيين يكونوا موجودين لأنها بش تكون فرصة أنو منظمات وسياسيين يتلقاو مع حقوقيين من العالم ومع دبلوماسيين من شأنهم أنهم يساعدو في تطوير برامج حقوق الانسان ومساعدة المجتمع التونسي لأنو مثلا قضية الهجرة هي قضية حقوق إنسان، عدم النفاذ إلى الحق في الصحة وعدم النفاذ إلى التقاضي هي أيضا ملفات حقوق إنسان، يعني كل الخدمات المتعلقة بحياة الانسان هي في صلب حقوق الإنسان، إذن ليست مشاركة وإنما حضور، ثم أنو زوز جمعيات هوما حقوق الانسان وضحايا التعذيب، دعاو مجموعة من السياسيين أنا مش منهم، ولكن جبهة الخلاص كانت ممثلة في هذا الوفد بالأستاذ رضا بالحاج وكان هنالك أيضا العميد الكيلاني، واستغلينا فرصة أني أنا موجودة في جينيف فشاركت معاهم في هذه الندوة اللي لقات صدى كبير في الصحافة هونيا والصحافة العالمية أيضا وصدى لدى الدبلوماسيين اللي كانوا موجودين في أروقة المبنى الأممي مبنى حقوق الانسان، تحدثنا يعني نظرتنا اللي نقولو فيه دائما، خطابنا هو نفسو، نعدد كل التراجعات اللي صارت على تونس، كل الظلم والضيم اللي جانا من 25 إلى يوم الناس هذا، وهذايا مش نقولو فيه نحنا برك، قالو تقرير لجنة البندقية، قالوا الحكم النهائي النافذ الصادر عن المحكمة الإفريقية لحقوق الانسان وكان معانا أيضا الأستاذ المحامي إبراهيم بلغيث وهو من قام بهذه الدعوة، والندوة بثت مباشرة على صفحة الجمعية وبثت أيضا أعتقد في بعض القنوات التلفزية".