
شيماء عيسى: كيفاش الناخب قالنا سيب علينا منكم وأحنا ماترشحناش أصلا
وقالت عيسى:" نحنا خارج الربح والخسارة واليوم نتحدث عن مصلحة هذا الوطن المهدد، اليوم البلاد فيها أزمة كبيرة وكبيرة برشا، والتفكك والارتباك اللي قاعدة سلطة الانقلاب تقود بيه البلاد بش يوصلنا لوضعية اقتصادية واجتماعية كبيرة.. خلينا من الربح والخسارة ماناش في هذا، أنو اليوم الشارع التونسي أو الناخبين التونسيين ما مشاوش يقترعوا صحيح على خاطر عندهم موقف من جميع السياسيين، صحيح العرض السياسي ما لقاوش فيه رواحهم، صحيح هذا الكل ولكن أنك تقول أنو حتى المقاطعين يتحملوا نسبة التصويت هاذي المتدنية هاذيا قراءة نقلك سامحني فيها، خلينا نكونوا موضوعيين وبنائين في تشخيصنا ماناش اليوم أحنا شادين عصا ونجلدوا في رواحنا والا في الناس اللي شجعت 25 ولا غيرها... سامحني كيفاش الناخب قاللنا سيب علينا منكم وأحنا ما ترشحناش أصلا، خلينا من هذا، تقلي مثلا المزاج العام، تعاطي التونسي مع السياسة، الممارسة السياسية في تونس في تراكمها أفرزت أنو فما مواقف سياسية جديدة ممكن ساهمت إلى حد بسيط في أنو يكون فما موقف من جيمع السياسيين ولكن أحنا هذا كي نحكيوا بصفة عامة على الوضعية السياسية، ولكن نحنا نحكيوا على حالة وضعية، حصيلة، هذه حصيلة مسار 25 جويلية... اليوم العنوان السياسي في البلاد هو المطالبة بانتخابات رئاسية سابقة لأوانها، هذا مش جبهة الخلاص فقط قالتو، ربما هي أطلقتو، ولكن اليوم حتى من أنصار قيس سعيد ومن الناس اللي شاركوا في انتخاباتو يطالبون على خاطر هذا المنطق، انت كرئيس بالنسبة لينا مش رئيس من نهار 25، ولكن انت حطيت نفسك في الميزان، شكون تحدث على الميزان شكون قال حشرات وما يوزنوش وحتى شي، هو لأنو فضل نفسو وهذا الغرور الكبير والإنكار للواقع خلى نفسو هو فوق الجميع، بالتالي هذه الصفعة هي موجهة خصوصا وتحديدا لما قام به قيس سعيد وما قاله، كان هذا مش بش يفيقو ويعاود يفهم اللي الدينا ما تمشيشي كيما هو يتصورها، الدنيا تمشي بالقانون وبالواقع وبالأرقام وفي السياسة ما فماش شوط أول وثاني وخامس، بالتالي كان عنا عنوان سياسي هو المقاطعة نجحنا فيه، تقريبا جل الطبقة السياسية والمجتمع المدني والمنظمات كانت مع المقاطعة"...