وقال الزكراوي:" قلنا منذ مدة أنو الانتخابات التشريعية لن تشكل حدثا يمكن أن يغير المشهد السياسي، وفعلا هو لا حدث في المعنى السلبي لأنو بصراحة، نسبة المشاركة مخجلة جدا، وهذا تقريبا كان متوقع جدا، لأنو السيد الرئيس انتهج تمشيا أحاديا فرديا وأسقط علينا خارطة طريق استغرقت تقريبا سنة ونصف، وكنا حذرنا من هذا التمشي الانفرادي الأحادي، وقلنا لا يمكن لشخص واحد لعقل واحد أن يفكر للجميع، اليوم يجب استخلاص النتائج لأنو كل انتخابات يترتب عنها نتائج... أولا انتهى مسار قيس سعيد منذ مدة، حتى الاستفاء قلنا لا يمكن التأسيس لجمهورية جديدة والمقاربة الجديدة التي يبشر بها السيد رئيس الجمهورية كأنو مبعوث العناية الإلهية لا يمكن أن يرتب عليها نتائج، انتهى لأنو حذرنا منذ أشهر قلنا السيد رئيس الجمهورية ما سلكه وقام به طيلة سنة ونصف خارج الفصل 80 والشرعية والنواميس، لأنو كل القرارات التي اتخذها لم تكن تهدف لإزالة أسباب حالة الاستثناء، كان السيد الرئيس عوض أن يشرك الجميع ويتبنى مسار تشاركي لإنقاذ البلاد قال أنا لي مساري ومغامرتي الشخصية، قيس سعيد ليس له مشروع له مغامرة شخصية مغامرة غير محسوبة العواقب واليوم نعيشو نتائجها الكارثية... هو استغل ضعف الأحزاب وأنه ليس هناك خط وطني وبديل جاهز لمقاومة ما أتاه قيس سعيد منذ سنة ونصف، نحن قلنا كونو لحظة 25 جويلية كانت يمكن لحظة إنقاذ وهي يمكن اللحظة الأخيرة، قلنا يا سيدي الرئيس نريدك أن تنجح ولكن لتنجح لا بد أن تسلك مسارا تشاركيا هو اختار مسارا فرديا وهو اليوم السيد الرئيس يعيش فشلا ذريعا على جميع المستويات ويزيل عنه الشرعية والمشروعية ما عادش نحكيو على العلو الشاهق توة نحكي على سقوط قيس سعيد المدوي، وكان منتظرا، قلنا يا سيدي الرئيس نطلب منك فقط أن تجلس على مائدة الحوار"...