
طارق: الاستشارة الوطنية التي أطلقها الرئيس لم تنجح لهذه الأسباب
وقال الكحلاوي:"الناس تتعامل مع قيس سعيد كحاكم وكمسؤول عن الدولة لا تتعامل معه كمنصة اقتراحات، لأنو السياسة عكس ما يريد قيس سعيد ويعتقدوا التيارات الشعبوية عموما، أن الشعب يؤمن فعلا بالانقسام والعلاقة المفصلية بين المواطنين اللي ما يلعبوش دور حقيقي في المجتمع وبين نخبة تلعب دور طليعي، أنهم هوما ينجموا يرفضوا ويدعموا ويهبطو للشارع وينتخبو ويعبروا على ارائهم لكن في اللخر يقولو المسؤولية السياسية في الدولة هي في يد مجموعة من الناس ويعتبروه هو الآن مسؤول عن الدولة، وأنو تسألهم انت توة شنوة بش تعمل يراوه انت فاش قاعد تعمل.. الرئيس رافض المبدأ هذا ويعتقد إنو دورو إيجاد الأطر وقالها من قبل 2019 إيجاد الطرق والصيغ لأنو الناس تعبر على رايها، والمشاريع متاعها في جانبها التفصيلي مش في السياسات العامة.. نظرية الرئيس بالنسبة للدولة هو أن الناس هي في حد ذاتها تتدخل في أبسط التفاصيل التقنية مثلا متاع مشاريعها التنموية وهذا الهدف من النظام السياسي القاعدي اللي يؤمن بيه.. توقعات الناس كانت عالية في علاقة بقيس سعيد، في مقابل هو عمليا في الملفات الكبرى والورشات الكبرى ما قامش بحاجات كبيرة وتكلم برشا في المقابل قالهم قدموا انتوما الحلول، الناس ما كانتش تنتظر في الشي هذا، وهذا السبب الرئيسي في عدم نجاح الاستشارة ووصولها 270 ألف مش حكاية لأنو فما مؤامرة من داخل الدولة مش لأنو الانترنت مش بلاش بل لأنو الشعب ينتظروا من عند الرئيس في الحلول التفصيلية للمسائل هاذي الكل".
وأشار كرونيكور برنامج في 90 دقيقة، إلى أنه وعلى الرغم من كل ما سبق فهذا لا يعني أن خارطة الطريق التي رسمها قيس سعيد قد سقطت في الماء، ففي النهاية هي مجرد استشارة والاختبار الجدي سيكون انجاز الاستفتاء يوم 25 جويلية ومدى نسبة المشاركة فيه