
طارق: الشابي يفكر يكون مرشح في الانتخابات الرئاسية ويبحث عن دعم النهضة
وقال الكحلاوي:" مساندة نجيب الشابي لرئيس حركة النهضة بصيفتو كمحامي طبعا ولكن لهنا فما مساندة سياسية لأنو هو الناطق باسم جبهة الخلاص اللي هي العمود الفقري متاعها حركة النهضة، ومعلوم في الكواليس أنو نجيب الشابي يفكر بشكل جدي أنو يكون مرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية القادمة ومن المرجح طبعا أنو يبحث على دعم حركة النهضة، وبالتالي المعجم هذا اللي فيه استدعاء للمعجم الديني حتى بلهجة نوعا ما نهضوية، "ابتلاء من الله"، معلوم أنو طيلة التسعينات والألفينات، داخل حتى قواعد حركة النهضة، الكلام اللي يتقال هالفترة هاذي هي ابتلاء من الله لمواجهة.. واستذكار للمرحلة المكية بالنسبة للرسول، هاذي فكرة الابتلاء هي جاية من الوضعيات هاذيا، يعني هل استدعاء نجيب الشابي للمعجم الديني بالشكل الملفت للانتباه، يتجاوز من المعارضة السياسية العادية والمعتادة ومن حقو يعارض سياسيا، إلى نوعا ما التهيؤ لخطف قلوب وعقول قواعد حركة النهضة، إلى حد الآن في استطلاعات الرأي الموجودة نجيب الشابي ماهوش متقدم برشا على مرشحين محتملين تنجم تدعهم حركة النهضة من نوع صافي سعيد، وعبد اللطيف المكي نفسو، وهنا فما نوعا ما تنافس وراء الكواليس حول الموضوع هذا، أنا نعرف مثلا صافي سعيد فما شكون من المقربين من رئيس حركة النهضة ربما، يحبو يدعموه أو ماشين في الاتجاه متاعو، ولهنا كيف ما تقول أمطري حيث شئت فخراجك آت إلي بالمعنى هذا، بمعنى هاو عنا مرشحين وتاو نشوفو إلى تاريخ الانتخابات شكون يوصل عندو أكثر، فإنو هذاكا بش ندعموه، ولكن المشكل اللي هذايا أنو حركة النهضة تكون راس مال رمزي يعاون في أي انتخابات هذايا وضع تجاوزه الزمن، وأنا يظهرلي نجيب الشابي نوعا ما يفكر خارج زمن سياسي معين، وماهوش فاهم ما عملش تحيين للزمن السياسي الحالي، اللي دعم حركة النهضة في أي انتخابات قادمة بشكل واضح وخاصة كي يبدا يتقرب بالشكل هذايا اللي يظهر بعيد شوية نوعا ما على الهوية الإيديولوجية التاريخية متاعو... مش معناها عندو موقف من الدين أمتا خطابو عادة ماهوش خطاب ديني، مش متاع ابتلاء من الله إلى آخره، هو نوعا ما خطب ود حركة النهضة في السياق هذا وفي لحظة الابتلاء كيما نقولو، وعندما تخطب الود في لحظة الابتلاء فسيتذكرك الناس في اللحظات الأخرى خارج الابتلاء".