وقال الكحلاوي:" الحوار في حد ذاتو مش هو المشكل خاطر ينجم يصير حوار وما يتمش التواصل لتوافقات، لأنو المسائل اللي عليها مشاكل مسائل كبيرة، توة مثلا واضح أسباب التوتر بين الحكومة واتحاد الأعراف هو موضوع الزيادة في نسبة الضريبة على المؤسسات، من 15 بالميا فأكثر، وعملو اجتماع الاتحادات الجهوية لمنظمة الأعراف ورفضوا هذا وفما توتر واضح في العلاقة... بالتالي كيف بش يقعدوا يتحاوروا على شنوة بش يتحاورو هوما بالنسبة ليهم هذاكا خط أحر الحكومة منظمة الأعراف زادة هاذاكا خط أحمر، يعني يبدو فما عدم ثقة أنو انجمو نوصلوا لحل وسط، الحلول الوسط في اللخر تؤدي إلى اللا حل اللي في اللخر يلزم حد يفرض حل من جيهتو هو فقط، والمشكل اللي راهو فما مقبولية لجزء مالتوانسة للمنهج والأسلوب هذا، متاع راهو الأمور بش تقعد واقفة كان بش نقعدوا نحكيوا ونلكلكوا إلى آخره، برة خلي يعمل وينده، إذن نحنا في سياق يلزم أخذوا بعين الاعتبار، لأنو في اللخرتوة الطبوبي أو أمين عام الاتحاد قبل كي تتم حاجات كيما هكا من دون التشاور مع الاتحاد كان يضرب على الطاولة وأهدد وبش نعمل حاجة، توة يحتج على الموضوع هذا لكن في نفس الوقت ما هوش منجم يقوم بحتى شي كبير لأنو فعلا موازين القوى العام في البلاد اختل لصالح فعلا من هو في السلطة الآن.. بخلاف أنو أمين عام الاتحاد يتذمر من أنو ما فماش حوار ما فما حتى شي آخر ينجم يعملو، وهذا يعكسلك اللي فما سياق جديد فيه موازين قوى جديدة، ومش معناها الحكومة هاذي هي قوية ذاتيا وعندها إرادة ورؤية... السياق هذا هو حصيلة وتراكم الصراعات اللي صارت الكل واللي أنهكت الجميع، وخلات في اللخر أيا أنده وأكهو وأعمل اللي تنجم تعمل واللي هذا يعمل كيما يرى يلزمو يعمل، ما فماش خطة وإرادة، حتى الحكومة متاعنا هي بيدها منهكة وماشية مع التيار".