إعلانات

طارق: جبهة الخلاص لا يمكن أن تكون تكرار لـ18 أكتوبر وفما أزمة أفق سياسي

طارق: جبهة الخلاص لا يمكن أن تكون تكرار لـ18 أكتوبر وفما أزمة أفق سياسي

IFMالثلاثاء 18 أكتوبر 2022 - 18:53
علق طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022، على ما دار من أنباء حول وجود انقسامات واختلافات داخل جبهة الخلاص الوطني.

وقال الكحلاوي:" 18 أكتوبر ذكرى إضراب الجوع الشهير في 2005 ضد نظام بن علي وتلمت جزء مهم من المعارضة التونسية آنذاك، أنا قلت ونعاود اللي جبهة الخلاص، لا يمكن أن تكون تكرار لـ18 أكتوبر، أنا بالمناسبة قلتها قبل ونعاود، ضروري للأستاذ العياشي الهمامي أنو يكتب عالتجربة هاذيكا متاع 18 أكتوبر لكونها كانت مختلفة في سياق 2005 عالسياق الحالي، السياق الحالي هو الناس اللي كانت في 18 أكتوبر 2005، كانت نوعا في وضع طهورية معينة بعد تجربة 10 سنوات من الانتقال الديمقراطي ماهوش نفس الوضع ما انجموش نكرروا نفس الحكاية... بالنسبة للوضعية داخل جبهة الخلاص الوطني أنا ممكن نزيد بيان النهضة اللي فيه تضامن مع 3 أسماء ضد حملة التشويه قالوا.. هو راهو نعاود مانيش نحكي على التفاصيل شنوة صاير داخلهم ما عنديش فكرة دقيقة عاللي صاير، لكن الواضح نفس الشي، فما أزمة متاع ما بعد المسيرة واضح أنا شفت عديد التعليقات مالناس اللي موالية لجبهة الخلاص الوطني ومن قواعدها وغيرها، يقلك إي ماذا بعد ؟ كل مرة بش نجيو نعملو وقفة هاو نعملو منصة نفرغوا قلبنا ونروحوا بعضهم يرى اللي هذايا ماهوش قاعد يضر بقيس سعيد، بالعكس ينجم يقويه بشكل من الأشكال وبالتالي تتطرح مسألة ما بعد المسيرة وبالتالي فما أزمة أفق سياسي، ماذا نفعل هل نحافظ على جبهة الخلاص الوطني نوسعوها ولا هي بيدها بش تكون فيها مشاكل، إذن هذايا مطروح إنو يكون فما إشكال بسبب الخطة السياسية عندها أفق فما أزمة، اللي الناس اللي في جبهة الخلاص الوطني ونعاود نقولها هوما ناس ما تنجمش تربط مع عمق الاحتقان الاجتماعي وخاصة حركة النهضة لأنها هي بيدها معنية بالنقد، والاحتقان الاجتماعي يراها مشكل ما ينجمش ينظم ليها رغم محاولات النهضة أنها تربط مع عمق الاحتقان الاجتماعي".
 

 

 



مقالات مشابهة