
طارق: فما فرق بين الخطاب الأمريكي والواقع في علاقة بتونس
وقال الكحلاوي:" نحن في وضعية مثيرة للاهتمام على مستوى العلاقات التونسية الأمريكية... اللي نرا فيها زوز مستويات متاع سياسيات .. فما الخطاب وفما الممارسة الفعلية... شنوة صار المدة اللخرة، جلسة الاستماع للسفير الأمريكي المرتقب جوي هود، مبعدها بلاغ وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، وتوة تصريحات عموما في خصوص الوضع العالمي عسكريا وبالتخصيص على إفريقيا وعلى تونس بشكل ربما غير مسبوق، ما سمعناش قبل وزير دفاع عمل خطاب شمل عمل تخصيص على تونس في وقت اللي هو وزير دفاع مش وزير خارجية... هنا عنا زوز مستويات، المستوى اللول اللي هو واضح رانا عنا مشكلة في علاقة بتونس بالمسألة الديمقراطية... أنا اللي يهمني هو الواقعي مش التصريحات، أمريكا شنية قاعدة تعمل على المستوى الواقعي للضغط في علاقة بالديمقراطية، عندها زوز حاجات جانب المعونات المباشرة 200 مليون دولار عموما اللي يبدو نقصتهم للشذر وتوة فما تفاوض مع الكونغرس قداش بالضبط بش يعطيو لتونس، وإشارة سلبية عالوضع في تونس ومن شيرة أخرى التعاون الاستراتيجي والمالي كبير على المستوى الدولي، تونس مازالت كي حضرت في المناورات اللي صارت في المغرب حضرت في الاجتماع متاع برلين بالرغم من الجدل اللي صار بسبب حضور وزير الدفاع الإسرائيلي، يعني تونس مازالت في الحلف الغربي ويعرف وزير الدفاع الأمريكي يعرف الشي هذا وعمليا ماذابيه تونس تقعد غاديكا يعني مش بش يعلن هو قطع التعاون مع تونس عسكريا، مستحيل هو ماذابيه تونس تقعد هنا القرق بين الخطاب والواقع"...