واعتبر الكحلاوي أن الرئيس حمل وزير الخارجية عدة رسائل تتعلق بصندوق النقد وبملف الهجرة، لا سيما وأنه سيكون موجودا اليوم في باريس تلبية لدعوة وزارة الخارجية الفرنسية للحديث حول الاقتصاد.
وأشار كرونيكور البرنامج إلى أن مقال لوبوان تطرق إلى مسألة المخاطرة، مشددا إلى أنه سبق له أن قال إن منهجية رئيس الجمهورية تتمثل في الذهاب إلى حافة الهاوية، مقابل عدم الخضوع إلى إملاءات صندوق النقد.
وتساءل طارق الكحلاوي في سياق متصل عما إذا كان مقال الجريدة الفرنسية يعكس وعيا فرنسيا بالكلام الإيطالي حول الوضع في تونس.
كما أبرز الكحلاوي أن اللوبيينغ الإيطالي لدفع ملف تونس في علاقة بصندوق النقد لم يشمل بعد أهم عاصمتين في الاتحاد الأوروبي وهما باريس وبرلين، ولو تغير موقف العاصمتين المذكورتين، فإنه من الممكن أن يتغير حتى موقف الولايات المتحدة وتسير في نفس التمشي ليتم بالتالي منح تونس القسط الأول من اتفاق صندوق النقد دون المضي في الإصلاحات على الأقل بالنسبة للسنة الحالية.