في المقابل أوضح خذر، أن الحكومة السابقة كانت قاب قوسين أو دنى أمام فتح الباب لإيجاد بعض الحلول وبرمجت مجلسا وزاريا كبيرا للغرض يوم 22 ماي لوضع عدة نقاط على السكة الصحيحة.
وأوضح رئيس غرفة التلفزات الخاصة، أن المشكلة لا تتعلق فقط بتقلص عائدات الإشهار بل بغياب الدولة.

وقال لسعد خذر:"طلبنا ندخلو شركاء للدولة في الموضوع، لأنو اليوم كي نحكيو عالاعلام نحكيو على شريك مش نحكيو على انسان غريب، نحكيو على شريك مش على مجرد مؤسسة بش تقدم خدمة، عنا إمكانية أنو ندخلو مع الدولة في ثقافة شراكة حقيقية كيما تقع في كل الدول اللي تعرف صعوبات.. نذكركم بحاجة مؤلمة بعد الحرب العالمية الثانية، ألمانيا طلبت من الاعلام شراكة حقيقية قالت أزرعولي في الشعب زراعة قبل القمح، أزرعولي زراعة الأمل وفعلا دخل الاعلام في شراكة حقيقية وشفنا ألمانيا شولت في غضون 10 سنوات.. لو كان الدولة تدخلنا في ثقافة شراكة حقيقية تاو تشوفو المساهمة اللي نساهمو فيها، يمكن اناديو اليوم بثقافة الأمل وثقافة العمل، للأسف نحضرو برامج ومبعد نمشيو نبيعو ونعملو إعلانات وتشويق مبعد ما فما حتى إشهار يتبعك، المشكلة اليوم هل انو نعملو البرنامج ومبعد نمشيوة نبيعوه، نمشيو في الخسارة، وإلا ماللول نعرفو المستشهرين مش قاعدين يتبعو ونوقفوا العملية مالبداية.. كان الدولة تلتزم بما تعلن عنه رانا عنا فترة ماللي خرجنا مالصعوبات قاش من مرة وعدونا، انو بش ياقفو معانا .. في مجال الدراما كل الدول دخلت مع القنوات شريكة في الدراما أمريكا ولا تركيا، تونس نقلولهم تعالو فقط أوقفوا معانا في مسلسلات تاو تشوفو السياح كيفاش يدخلو تاو تشوفو الثقافة الجديدة اللي نؤسسوها في المجتمع ثقافة الأمل وثقافة العمل وثقافة الانضباط وحب البلاد وحب الالتزام بكل شي، للأسف الدولة غايبة، كيفاش انجمو نقوموا وحدنا مناش خدمة اجتماعية.. أحنا اليوم طالبين فقط الجلوس حول طاولة لأنو فما العديد من الحلول مش حل واحد، اليوم كل الدول المتحضرة اللي تحرتم نفسها راجعت سياساتها الإعلامية.. نحنا م السبعينات نفس السياسات.. ماناش نستجدو هات نعملو برامج جمع تبرعات وناخذو نسبة مئوية هذا حل مالحلول .. من 25 جويلية للأسف يجلسو معانا جلسة صغيرة مش جلسات كبيرة تمكن من التوصل لحلول جذرية".