
مبروك كرشيد: أنا لا علاقة لي بالسفارات وأدعو إلى عدم التعاطي معها
وقال كرشيد:" ... الأبحاث ستكشف إذا كان فما اتصالات سياسيين بالسفارات، وأنا ضد أنو السياسيين يتصلوا بالسفارات مطلقا، ونعتبر اللي الاتصالات بالسفارات هي حكر على الدولة وبشكل احتياطي في الأعياد الوطنية في إطار الضيوف لا أكثر ولا أقل عندما تكون دعوة موجهة، ومش كل السفارات وبالتالي أحنا هانا نعارضو في قيس سعيد ولكن منطلق معارضة وطنية ليست لها علاقة أو تخندق مع سفارات أجنبية، لأن السفارات ما هي في آخر الأمر ، هي وكر للعملاء وللجوسسة، أنا هذا متفق فيه في الرؤية، لكن هل نرتبو على هذا نتائج قضائية، إذا كان واحد ما عندو حتى خطة في الدولة، علاش تحب تقول كي يمشي يقابل سفير أفشى أسرار الدولة، إذا كان مسؤول في الدولة يعطيه ولا أمني ولا عسكري وقتها نتحدثو على خيانة دولة... سياسيا هو خاطئ أنا ما نمشيش، أنا كسياسي كرئيس حزب كوزير سابق، كمعارض لقيس سعيد ومعارض لبن علي قبل، أنا في المعارضة الوطنية لا قابلت في عهد بن علي ولا نقابل توة لكن مش معناها اللي مشاو قابلو السفراء خونة وعملاء، هذا آش حبيت نقول سياسيا، إذا كان عندهم معلومات مشوا عطوها يولوا خونة وعملاء يلزم نثبتوا حسب الحقائق والملفات، أنا ما نحبش التهجم العام، أنا ندينهم سياسيا، أنا حتى كي يستقبلو بعض رؤساء الأحزاب بعض سفراء دول أجنبية في مكاتبهم أنا ضدو، هذا موقف مبدئي عندي، أنا لا علاقة لي بالسفارات وأدعو إلى عدم التعاطي مع السفارات، والمشكلة هي تونسية تونسية، وأحنا نخاطبو في التوانسة ونقولولهم أحنا نعارضو قيس سعيد على النقطة الفلانية ولا نخاطب الخارج"...