
مختار: هيئة الدفاع في ملف الشهيدين أثبتت أن راشد الغنوشي له تجارتان
وبعد التوجه بالتحية إلى أعضاء الهيئة، أشار الخلفازي إلى أنهم قدموا درسا تاريخيا للجميع في الصبر والمهنية والاستقصاء والتجري بعيدا عن اللطميات التي يخوض فيها البعض دون حسبان.
وأضاف كرونيكور البرنامج أن الهيئة بينت بالعمل الصبور ومن خلال التوصل إلى وثائق شديدة الخطورة، ما ذهبت إليه في البداية بأن راشد الغنوشي له تجارتان، التجارة الأولى تتمثل في الأفيون المعروف الذي كسب به الانتخابات، والتجارة الثانية المتعلقة بقضية تمويل حركة النهضة والتي تعد من المحرمات التي لا يخاض فيها حسب تعبيره.
وقال مختار الخلفاوي:"رغم أن الغنوشي رجل اشتغل لبعض الأشهر في التعليم ثم هاجر فيما بعد، إلا أنه يعد من الأثرياء، حتى أنو في جويلية 2021 تبرع ب80 ألف دينار دفعة واحدة لوزارة الصحة من أجل شراء بعض الأشياء، أنا يقظ قالت من أين لك هذا، البعض يجاوب لأن الحركة تجمع مساهمات الاعضاء وهذا ليس صحيحا لأن تجميع تلك الانخراطات لا تجعل من الغنوشي أحد الأثرياء في العالم، لولا وجود تمويل خارجي مشبوه هيئة الدفاع سمت الأسماء بمسمياتها"...
وتابع:" لولا احتكار الغنوشي لسبالة التمويل ما كانش يصمد إلى الآن وأعاد حياة جديدة ولبس نفس ثاني وقاعد يشتغل لأ،و حركة النهضة يعتبروا زواولة مقارنة براشد ومعاذ الغنوشي وقلة من المحيطين، اللي عملتو هيئة الدفاع شيء تاريخي سيترتب عليه ما سيترتب عليه ما سيترتب الأكيد حدا إذا كان للقضاء آذان، عجبتني تسمية هيئة الدفاع يقلك المجلس الأعمى للقضاء بمعنى أنه لا يرى وأحيانا لا يسمع ولا يشهد ولا يتكلم، المنهجية استندت على وثائق لا يتسلل إليها شك وهي مراسلات رسمية ومكالمات تم التنصت عليها باذن قضائي وتتوفر لدى الاستخبارات العسكرية والت هذه الوثائق إلى رئاسة الجمهورية من خلال اجهزة الاستخبارات، أحنا من قبل كي نحكيو على قطر قالولنا تتخيلو في أعداء وهميين، إذا كانت هناك مشكلة فتشوا عن قطر"...