إعلانات

مهدي: مانيش من جماعة طز في أمريكا لكن ما نردوهاش فزاعة مواقفها ملزمة لتونس

مهدي: مانيش من جماعة طز في أمريكا لكن ما نردوهاش فزاعة مواقفها ملزمة لتونس

IFMالثلاثاء 16 أوت 2022 - 21:13
علق مهدي المناعي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الثلاثاء 16 أوت 2022، على الدعوة الأمريكية المرتقبة لرئيس الجمهورية للمشاركة في قمة زعماء إفريقيا المزمع عقدها في ديسمبر المقبل بواشنطن.

وقال المناعي:" الاعتقاد أن أمريكا والولايات المتحدة الأمريكية هي يسوع المسيح واللي تهمها مصالح الشعوب والديمقراطية راهو هاذي كذبة كبرى، أمريكا دولة راعية لمصالحها بالأساس قبل أي مصالح أخرى، خنتحدثو في حاجة قيس سعيد خذا قراراتو المسار الجديد اللي اتخذو منذ 25 جويلية 2021، انت سمعتش موقف أمريكي وقتها، بالعكس ما سمعناش موقف أمريكي بل وقتلي أعلن على أجندا وكذا أمريكا ساندت الأجندا وع القليلة ما أبداتش رفضها للأجندا، إلى حدود وقتلي الناس بدات تتداول الدستور وبدات النقاشات الولايات المتحدة الأمريكية لم تعلن على أي موقف ورغم أنو الدستور موجود والناس الكل اطلعت عليه، وقتاش ولات الولايات المتحدة ووزير الدفاع ووزارة الخارجية وكيما قال خليل الرقيق المرة اللي فاتت حتى وزيرة المرأة مازالت ما تكلمتش على الوضعية في تونس وغيرو، أنا نقلك بعد زيارة تونس إلى الجزائر وبعد عودة العلاقات الطبيعية بين تونس والجزائر من وقتها بدينا نسمعو تصريحات لمسؤولين أمريكيين وحديثهم على الديمقراطية ومساندتهم للأصدقاء واللي راهي على فكرة مساندة الأصدقاء كلمة خطيرة لأني أنا ما نعتبرهمش أصدقاء نعتبرهم عملاء، إذا وصل وزير الدفاع يتحدث أنو سيساند أصدقاء تونس وماذابينا نعرفو شكون أصدقاء تونس... من وقتها بعد زيارة الرئيس التونسي إلى الجزائر وعودة العلاقات إلى المجرى الطبيعي ولات الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث على الوضع في تونس وكأنها هي اكتشفتو فجأة، لكن رغم انتقاداتها وحديثها موضوع الدستور حسب البيان اللي أصدرتو وزارة الخارجية الأمريكية أصبح أمر واقع، هوما يتحدثو على إصلاحات في المستقبل في ظل الدستور الجديد، باش نكونو واضحين مع بعضنا الولايات المتحدة تونس كدولة في حد ذاتها ولا مصالح الشعب التونسي والديمقراطية هذا الكل ما يعنيهاش، عندها مصالح جيو استراتيجية سياسية اللي هي تعنيها بالأساس وخاصة الملف الليبي، التقارب التونسي مع الجزائر في موضوع الملف الليبي يقلق الأمريكان، لأن الولايات المتحدة الأمريكية عندها رؤيتها الخاصة اللي ما تتجاوبش معاها الجزائر، والجزائر معروفة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، أصبحت المواقف متاع الدول العالمية واضحة ومعروف أنو الجزائر أقرب إلى الموقف الروسي الصيني منو إلى الموقف الأمريكي، لكن ثما حاجة أخرى الناس الكل ما ركزتش فيها، المكالمة الهاتفية اللي صارت بين الرئيس الفرنسي والرئيس قيس سعيد، والإليزيه أصدرت بيان أعلنت فيه دعمها المطلق لتونس ولمسار 25 جويلية، لأني أنا ما نشخصنش المسار في شخص قيس سعيد، هو مطلب شعبي كامل قيس سعيد التقط اللحظة فقط ولكن مش هو كان المبادر، العملية مطالب شعبية واحتجاجات أفضت إلى القرارات هاذيا، الموقف الفرنسي أنا نعتقد وأنو موقف وازن وخلينا نكونو واضحين في مستوى التعاون الاقتصادي أو السياسي أو العسكري راهو فرنسا أقوى في حضورها على مستوى تونس من الولايات المتحدة الأمريكية... راهي الولايات المتحدة الأمريكية منذ 6 أشهر وهي تلتقي بعديد الشخصيات الوطنية من معارضة ومساندة وخذات أرائهم وسمعتهم وعملت تقارير مرة واثنين ونعطيك أكثر من هذا عملت إحصائياتها الخاصة... أنو فما تجاوب كبير على المستوى الشعبي إنو فما 60 بالميا عالقليلة مع القرارات اللي خذاها قيس سعيد في جويلية 2021، وهذاكا علاش الأمريكان يخليوك تفعل ما شئت نهار اللي فما موازين تتقلب هوما ما ياخذو موقف لا مع لا ضد، حاجة وحدة المرة هاذي اللي ولات بالعلن خلينا نحطو الصبع على الداء هو الموقف التونسي وهاو نعطيك دليل مش فقط مكالمة الرئيس الفرنسي ماكرون ونسيتو الحوار متاع الرئيس الجزائري اللي زاد دعم فيه قيس سعيد وقراراتو... يعني ولات العركة واضحة لا هي مسألة الديمقراطية في تونس أو حماية الإخوان المسلمين... أنا مانيش من جماعة طز في أمريكا لكن زادة ما نردوهاش فزاعة ومواقفها ملزمة للدولة التونسية وفما المناورة الدبلوماسية اللي تسمح لتونس بالموازنة بين المواقف الدولية".
 

 

 



مقالات مشابهة