
ونيس: الأمريكان يحبو يقتنعو أنو ينجمو يعملو على سعيد في الخيارات الكبرى
وقال ونيس:" المفهوم أن كل طرف قعد محافظ على موقفو، ما وقعش تحرك من هذا إلى هذا، قعدو كل حد ضابط في موقفو اللي كانوا عليه منذ أكثر من عام... الولايات المتحدة الأمريكية في سلم اهتماماتها، القضية ماهيش ديمقراطية بالذات، القضية هل الرئيس قيس سعيد اللي مازال كي خذا صلاحيات أقوى في الخيارات السياسية متاع بلادو وفي قدرات التوجيه السياسي انجمو نعملو عليه في الصف اللي قاعدين نأسسو فيه ضد العدو الجديد، لأن اليوم الوليات المتحدة الأمريكية في سلم أولوياتها هي ترتيب منظومة عالمية شكون في صفهم الغرب أمريكا والدول المنصهرة مع حلف الناتو مع آسيا وغيرها وشكون ضدنا، شكون انجمو نعملو عليه وشكون ما انجموش نعملو عليه، بحيث هذا المنطق متاع الولايات المتحدة الأمريكية ينجموا يقنعوا قيس سعيد بش ينسجم معاهم إلى حد ما بش يدركوا أنهم ينجموا يعملو عليه، وبالنسبة ليه المنطق متاع وشي آخر، هو إصلاح جذري للمنظومة السياسية التونسية والتوقف عند الشكليات والمنهجيات اللي هوما يحبو ينصحوه بيها، هاو كيفاش نبقاو في الانسجام متاع الديمقراطية وكذا بالنسبة ليهم هذاكا مدخل بش يفهموا كيفاش يفكر رئيس الجمهورية مش تعلق بالديمقراطية بحد ذاتها، لو كان هوما كانوا دولة ديمقراطية ما كانوش يتصرفو في بقية العالم العربي كيف ما تصرفو، هوما المبادئ اللي طالبينها من قيس سعيد والمنهجية ما اتبعوهاش في بقية العالم العربي، المهم هوما يحبو يقتنعو أنو ينجمو يعملو عليه في الخيارات السياسية الكبرى، المفهوم أنهم ما اتفقوش كل حد قعد في موقفو لكن الحوار متواصل، والحوار كان قائم منذ أكثر من سنة وآخر من تكلم هو وزير الدفاع الأمريكي، وتوة جاء وفد من البرلمان، المهم بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية هو أنها في منطقة شمال إفريقيا معملين على دولتين هي المملكة المغربية ومصر وما بينهما مش ثابتين منو ما همش واثقين من هذا يمكن يدخلو هاذوكا إما في صف العدو كيف ما فعلت الجزائر يعني منصهرة مع روسيا وإلا بش يقعدو في عدم انحياز عميق، يعني ما فماش انتهازية ما انجموش نغروهم، الخطاب من خلال الديمقراطية ماهوش جديد، هذا ليه أكثر من عام وهوما يعرفو علاش قيس سعيد واثق مالموقف متاعو لأنو هو يحب يصلح النظام الداخلي السياسي التونسي، هوما يحبوا يوجهو السياسة هاذيا بش يبينو أن تونس في صف أمريكا، هو ما مشاش معاهم في المنطق هذا، والظاهر من البيانات الاثنين اللي خرجو متاع الرئاسة ومتاع الأمريكان هو أنهم في منطق مختلف تماما واحد على واحد ما انجموش نقولو متفرقين من أجل غاية واحدة، لكن متفرقين كل واحد في منطق مختلف"...