وبيّن صويد، اليوم الاربعاء، أن هذه الأشغال والتي كانت قد انطلقت في سنة 2019 وكان من المفترض أن تنتهي بعد 300 يوم، قد شارفت على الانتهاء، مشيرا إلى أن البلدية بادرت باقتناء التجهيزات والمعدّات اللازمة رغم تكلفتها المرتفعة، وتم تنظيم الدورات التكوينية لصيانتها وتكوين السبّاحين المنقذين.
وأكد ذات المصدر، سعي المجلس البلدي إلى حسن سير استغلال هذا المسبح وفتحه للعموم قبل نهاية الشهر الجاري، بعد استئناف المهندسين لعملهم واستكمال الجزء المتبقي من عملية التهيئة.
ولاحظ، في سياق متصل، بأنه وأمام ارتفاع كلفة استهلاك الوقود للتسخين، طلبت البلدية من الشركة التونسية للكهرباء والغاز النظر في إمكانية ربطه بشبكة الغاز المنزلي، بهدف استغلاله على مدار السنة.
يذكر أن أشغال صيانة وتعهد هذا المسبح البلدي الوحيد من نوعه في الجهة، والمنجز منذ بداية التسعينات، بلغت كلفتها 4 ملايين و130 ألف دينار، الا انها تسببت في حرمان شباب الجهة ومتساكنيها من استغلاله لأكثر من 3 سنوات، علما وأن عملية تهيئته ستجعل منه مسبحا أولمبيا قادرا على احتضان كافة المسابقات الوطنية والعالمية، فضلا عن إتاحته الفرصة للطاقات الشابة لإبراز موهبتهم في هذا المجال.
يشار أيضا، إلى ان البطل العالمي في السباحة الحرة "نجيب بالهادي"، كان سجل بمناسبة تدشين هذا المشروع، رقما قياسيا عالميا في السباحة لمدة 24 ساعة دون انقطاع قطع خلالها أكثر من 54 ميلا سباحة حرة.