
رغم رصد الميزانية وجاهزية الدراسات : هذه المشاريع لازالت معطّلة بولاية نابل
وأضاف المصدر ذاته أن من بين هذه المشاريع المعطلة دار الثقافة في الميدة ودار الثقافة سليمان والمشاريع الثقافية المبرمجة على غرار دار الثقافة حمام الاغزاز و دار الثقافة الحمامات و دار الثقافة منزل بوزلفة
كما أكدت ان وضعية المواقع الاثرية و الاهمال و عدم الصيانة في ولاية نابل يطرح اكثر من سؤال خاصة بخصوص الموقع الاثري سيدي سالم بمنزل تميم و الموقع الاثري بعين طبرنق قرمبالية و المغاور بمدينة الهوارية التي بدأت اجزاء منها في الاندثار نتيجة العوامل الطبيعية او الاهمال التام من سلطة الاشراف
واشارت ذات المصادر لمراسلنا ان وضعية الثقافة في ولاية نابل تعتبر غير مريحة امام التحديات و نقص الميزانية في الجهة حتى يتم انقاذ ما يمكن انقاذه من تاريخ البلاد و خاصة لابد من تدخل عاجل من السلط الوطنية لانقاذ الطفولة في الجهة من خلال وضع سلم زمني واضح لانجاز كل الوعود مع التدخل الفوري لمزيد تجهيز دور الثقافة الجهة حتى تصبح اكثر اثارة للشباب و مواكبتها للعولمة لتصبح الحضانة الاولى للمواهب و ان تساهم في صقل الافكار و بناء مجتمع مثقف.