ودعت البلدية عموم المواطنين إلى "تفادي إخراج النفايات قدر الإمكان" إلى حين إيجاد حل لهذه المشكلة التي وصفت أسبابها بالخارجة عن نطاق البلدية.
وأكد رئيس بلدية صفاقس، منير اللومي، أن اجتماعا سينعقد بعد ظهر اليوم في الولاية يجمع السلطة الجهوية والبلديات والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والوكالة الوطنية لحماية المحيط للنظر في هذه الأزمة التي يُخشى تفاقمها في الأيام القادمة، وفق قوله.
وأفاد اللومي بأن غلق المصب الناجم عن امتلاء أحواضه وعدم قدرته على قبول المزيد من النفايات لم يرافقه تفاعل أو مبادرات حلول من السلطة المركزية ولا سيما وزارة الشؤون المحلية والبيئة، التي تعلم أن قرار غلق هذا المصب الذي اتخذ منذ سنة سيدخل حيز التنفيذ مع نهاية العام الجاري، ولم تقدم أي تصور للمصب البديل أو لوحدة جمع ومعالجة النفايات المزمع إحداثها، بحسب تعبيره.
وكانت الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، عبّرت في عديد المناسبات السابقة عن سعيها لتنفيذ تعهداتها بخصوص الغلق النهائي للمصب المراقب بالقنة بعقارب واستبداله بوحدة لمعالجة وتثمين النفايات والذي تم اتخاذه من طرف كل الجهات المتداخلة ولا سيما السلط الجهوية والمحلية، والهياكل البيئية، ومكونات المجتمع المدني، وحتى السلطة القضائية التي قضت بالغلق (قرار محكمة الناحية في جويلية 2019).