أسقط الجيش الباكستاني طائرتين هنديتين قال إنهما اخترقتا المجال الجوي وتمكن من أسر أحد قاد الطائرتين، اللتين سقطت إحداهما في الجانب الهندي من كشمير والأخرى في الجانب الباكستاني.

في أعقاب الحادثة أغلقت باكستان مجالها الجوي بسبب تصاعد التوتر بين اسلام أباد ونيودلهي ، حيث اتهمت باكستان جارتها بشن غارة جوية في المنطقة المنزوعة السلاح منذ سنة 1971، وترد بإسقاط الطائرتين واعتقال أحد طياريها.

موسكو وبيكين بادرتا اللتين تملكان مقعدا دائما في مجلس الأمن طالبتا الدولتين بالتهدئة وضبط النفس، وذكرت الخارجية الروسية بأن كلا من الهند وباكستان هما بلدين صديقين وهي قلقة حيال هذا التصعيد الذي لا يخدم المنطقة برمتها.