قالت آمال بلخيرية عضو الأمانة العامة بحزب ''تحيا تونس'' التي استضافها اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 برنامج ''تشريعيات 2019'' على إذاعة ''إي أف أم'' إن حزبها عرف في الآونة الأخيرة حركية في الاتجاهين، باستقالة بعض الأعضاء ومغادرتهم لا تعني غلق الباب أمام عودتهم لاحقا وانضمام وجوه أخرى، لافتة إلى أن ''تحيا تونس'' في مرحلة إعادة تقييم ونظر في نتائجه التي حققها في الانتخابات الرئاسية أو التشريعية، وعلى ضوء هذا التقييم سيتم إقالة بعض المنتسبين.

على صعيد آخر أفادت بلخيرية بأن رؤية الحزب الذي اختار أن لا يشارك في الائتلاف الحكومي المقبل، وفسح المجال أمام من زكاهم الشعب لتولي أمور البلاد، لا يمثلها سواء نبيل القروي أو قيس سعيّد اللذين سيخوضان غمار الدور الثاني للرئاسيات.