قال المترشّح للانتخابات الرئاسية، عمر منصور، "إن انطلاق الحملة الانتخابية لا تعني خوض المعارك مع بقية المترشحين وإنما هي عملية تنافس سليم ونزيه"، داعيا إلى أن تكون هذه الحملة بمثابة الاحتفال بالنسبة إلى كل التونسيين.

وأضاف منصور لدى افتتاح حملته الانتخابية، صباح اليوم الاثنين بالمدينة العتيقة بالعاصمة، والتي اختار لها شعار "عمر، بالشعب منصور"، أن معرفته بمختلف المشاكل التي تعاني منها تونس ومعالجته لبعض منها من خلال المناصب التي تقلدها (محام وقاض سابق ووزير ووالي لتونس وأريانة)، ستمكنه من تحقيق الإضافة للبلاد، في صورة نجاحه في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.

واعتبر أن تونس اليوم في حاجة إلى تضافر جهود جميع أبنائها للخروج من الأزمة الحالية، مؤكدا أن له مبادئ وخطوط عريضة في برنامجه الانتخابي، على غرار إصلاح الإدارة واسترجاع سيادة الدولة ومؤسساتها وعلوية القانون وتكريس ثقافة العمل والانضباط ودعم الخصوصية التونسية في كل مجالاتها.

ومن بين المحاور الأساسية التي تضمّنها البرنامج الانتخابي لعمر منصور أيضا، حماية كرامة المواطن وتوفير الأمن الشامل وتحقيق التنمية العادلة وتحسين المقدرة الشرائية للمواطن ومكافحة الاحتكار والتهريب ووضع نسيج للمشاريع الكبرى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية واستغلال محكم لثروات البلاد، فضلا عن المراهنة على رقي المعرفة والثقافة والعلم وتكريس وفرض مبدأ الاحترام والندية في العلاقات الدولية للبلاد.

يُذكر أن المترشّح عمر منصور قام إثر افتتاح حملته الانتخابية، بجولة عبر أنهج المدينة العتيقة (باب سويقة والحلفاوي ونهج الباشا وساحة القصبة والخربة وباب الجديد وباب الجزيرة وساحة برشلونة وشارع الحبيب بورقيبة وشارع فرنسا وساحة افريقيا)، أين التقى عددا من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية.