نفت الإدارة العامة للسجون والإصلاح في بلاغ توضيحي اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر نفيا قطعيا ما صرح به الإعلامي لطفي العماري حول خضوع نبيل القروي لعملية ابتزاز داخل الوحدة السجنية الموقوف بها.

وأوضحت الإدارة أن الادعاءات المذكورة ليس لها أيّ أساس من الصحة، ذلك أنّ مختلف الزيارات التي يتلقاها المساجين لا تتمّ إلاّ بإذن من السلطة القضائية المتعهّدة بالملف.

وأكدت إدارة السجون والإصلاح على أنّها لن تتوانى في الدفاع عن منظوريها من إطارات وأعوان تجاه مثل هذه الادعاءات التي من شأنها إرباك عمل هذه المؤسسة الأمنية الحساسة.

كما أكدت التزامها بالحياد التام في تعاملها مع كافة المساجين دون تمييز اعتبارا لدورها في إنفاذ القانون، مع احتفاظ الإدارة بحقّها في تتبّع مطلقي مثل هذه التصريحات جزائيا.

وكان العماري قد صرح على قناة الحوار التونسي أمس أن نبيل القروي تعرض يوم 15 سبتمبر إلى عمليات ابتزاز ومساومات داخل سجنه بعد فوزه، من قبل حركة النهضة للحصول على موافقته بالانسحاب والابتعاد عن الرئاسية مقابل النظر في شأنه بخصوص حريته والتعاون معه في الانتخابات التشريعية.