اعتبر الإعلامي سمير الوافي، مرور قيس سعيد ونبيل القروي إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، عقاب من الشعب التونسي للنظام والمعارضة، قائلا: "ان شاء الله ما يكونش عاقب روحو وتونس".

وأضاف الوافي، في برنامج ستار تايم على راديو إي أف أم اليوم السبت 21 سبتمبر، أنه لن يساند الاثنين في الانتخابات رغم أن نبيل القروي وقف إلى جانبه في المحنة التي عاشها، مشيرا إلى أن القروي صديق لكنه يختلف معه سياسيا.

وبخصوص قيس سعيد قال الوافي لا أحد بإمكانه أن يشك في نزاهته واستقامته لكنه غامض ووجب أن يوضح للناس من يقف وراءه ومن يسانده، واصفا إياه بالمتعالي على الاعلام التونسي.

وأكد سمير الوافي أنه سعى لاستضافة قيس سعيد لكن الاتصال به مستحيل ووقع اختطافه من قبل أناس يريدون الاستيلاء عليه ايديولوجيا أو سياسيا، مشيرا إلى أن هناك خصام عليه بين أقصى اليسار واليمين والنهضة طرف فيه.

كما كشف مصدرنا أنه اتصل بمدير الحملة الانتخابية لقيس سعيد واتفق معه على موعد لمقابلته لكنه في المقابل وضع شرطا لذلك، مضيفا: "قال شيئا مخجلا لا يليق بالسياسيين واحتراما لقيس سعيد لا أريد افشاء ما قاله لي مدير حملته وما اشترطه للحضور".