قالت يسرى الميلي ممثلة الحملة الانتخابية للمترشح سليم الرياحي للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ضيفة برنامج ''15/9'' اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2019 إن مؤتمر الاستثمار الذي استضافته تونس سنة 2016 وتعهدت من خلاله العديد من الدول الثرية بدعم الاقتصاد الوطني لم تجن منه تونس إلا صفرا من المليمات على الرغم من التضخيم الاعلامي لمخرجاته وفق يسرى الميلي، ليست بسبب اخلال الدول المانحة بوعودها، ولكن بسبب عدم وجود صناديق سيادية مندمجة تتولى الإشراف وتسيير المشاريع الضخمة.

الميلي أشارت إلى أن العائلة الوسطية الحداثية في تونس تعرّضت إلى الضرب الممنهج على يد رئيس الحكومة والنهضة على حد تقديرها، لغايات انتخابية، من أجل الوصول إلى سنة 2019 بأحزاب مشتتة وضعيفة وغير قادرة على المنافسة، وهو ما تحسّب له سليم الرياحي – وفق السيدة يسرى الميلي- وقاوم هذا المخطط من خلال عدم دعمه أو الانخراط فيه وهو ما كلفه غاليا من خلال تجميد أمواله وتحجير السفر عليه.