وقال بن فرج في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي أن إصدار مجموعة قناصل الدول السبع (الأكثر تمويلا لتونس) بيانا مشتركا حول السياسة الداخلية في تونس، فضيحة ومأساة وطنية ،"تحيل الذاكرة على سيء الذكر، الكوميسيون المالي في فترة ما قبل الاحتلال الفرنسي"، وفق تقديره.
وأضاف أنّ البيان واضح الا لمن يكابر ولا يريد أن يقرأ لا السطور ولا ما بين السطور.
كما أشار أن هذا البيان هو'' نتيجة مباشرة لشهر ونصف من التخبط والتردد والجمود والانصات فقط لدائرة ضيقة من المريدين والأنصار ، مما أدى عمليا إلى إضاعة فرصة الاستباق وبالتالي فقدان المبادرة .''
واختتم تدوينته قائلا" هو طبعا نتيجة عادية لعشر سنوات من العبث السياسي الذي إدت إفلاس الدولة والى إرتهان قرارها السيادي لدى دائنيها، وطبعا مثل هذا البيان وحتى أكثر إهانة، كان منتظرا ومتوقعا وقد تتلوه بيانات  .''