وأشار الهمامي إلى أن هذه الحملة مستقلة لا علاقة لها بجبهة الخلاص والدستوري الحر ولا بقيس سعيد وأنصاره وتهدف إلى بناء مشروع مستقل لا رجوع فيه إلى 25 جويلية ولا إلى 14 جانفي.
وأضاف الهمامي أن قيس سعيد يسير في مسار شعبوي واستبدادي والهدف من الحملة هو إسقاط ما وصفه بالإستفتاء الكاذب، وجاء على لسانه: " رآكم نهار تفيقو لا تلقو حريتكم لا خبزتكم لا ثقافة باش تلقو الاستبداد الي يعني الجوع ورهن الوطن وننبه الى مظاهر التطبيع التي تتسارع مع قيس سعيد".
وأوضح الهمامي أن مظاهر التطبيع تتجلى في مشاركة وزير الدفاع الوطني مع وزير الدفاع الإسرائيلي في ألمانيا وفيما اعتبره بالتطبيع الرياضي.
وجاء على لسان حمة الهمامي: "هو قال التطبيع خيانة عظمى نتحداه يعاود يصرح ويقول التطبيع خيانة عظمى".