وأشار البيان الصادر عن رئاسة البرلمان المنحل، إلى أن هذه الذكرى تأتي والبلاد تمر بأزمة لم تشهد لها مثيلا في تاريخها المعاصر "حيث تتم محاكمة نواب الشعب وتُحاصَر حُرية التنظيم وإبداء الرأي وتُقَاد البلاد نحو تكريس نظام ديكتاتوري استولى على جميع السلطات".
وعبر نص البيان عن الرفض المطلق لرئاسة المجلس المنحل لقرار حل البرلمان واصفة إياه باللادستوري.

وفيما يلي نص البيان كاملا:

يحيى الشعب التونسي اليوم  9افريل ذكرى عيد الشهداء الذين قدموا أرواحهم الزكية من أجل برلمان تونسي يعبر عن إرادة الشعب و يكون خطوة نحو استقلاله . 
وتأتي هذه الذكرى والبلاد تمر بأزمة لم تشهد لها مثيلا فى تاريخها  المعاصر حيث تتم محاكمة نواب الشعب و تُحاصَر حُرية التنظيم وإبداء الرأي وتُقَاد البلاد نحو تكريس نظام  ديكتاتوري استولى على جميع السلطات .
بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا يهم رئاسة مجلس نواب الشعب ان :
🔴-تُعبر عن رفضها المُطلق لحل البرلمان الذي ضحى التونسييون من أجل تحقيقه تعبيرا عن إرادتهم الحُرة والمسؤُولة .
🔴- تُؤكد أن هذا القرار اللادستوري  لن يزيد الوضع إلا تأزما سياسيا واقتصاديا واجتماعيا و عزلة دولية عن الفضاء الديمقراطي الذي حققت تونس انتماءها  له منذ الثورة المُباركة.
🔴-  تُهيب بالسيدات والسادة النُواب إلى مزيد اللُحمة والمُضي قُدُما لتحقيق إرادة الشعب وبناء دولة القانون تقُوم  على قاعدة استقلال السلطات وتوازنها ، وفاء لدماء الشهداء والتزاما بالقسم الذي قطعناه على أنفسنا .