وأضافت نجلاء بودن في افتتاح الندوة الثلاثية رفيعة المستوى حول "إعادة التفكير في هيكلة عالم العمل في تونس من أجل إنجاح التعافي بعد جائحة كوفيد/ الحوار الاجتماعي كرافعة للانتعاش الاقتصادي والاجتماعي"، التي تجمع الحكومة و اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أنه لا يمكن إعادة البناء بمنوال تنموي خلق التفاوت الاجتماعي و خلف الشعور بالإقصاء والتهميش.   
   وأكدت التزام الحكومة بالحوار الاجتماعي مع اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، معتبرة أن هذا الحوار يمثل آلية في طريق تحقيق التنمية والاستقرار. 
      ولاحظت، أن أهم الدروس التي تركتها كورونا يتمثل في ضرورة معالجة تداعياتها ضمن شراكات فاعلة تمكن من تحقيق التنمية المستدامة، لافتة، إلى أن التحديات الماثلة تتركز حول زيادة النمو الاقتصادي ومعالجة التحديات المرتبطة بتفاقم البطالة والفقر.
   وشددت رئيسة الحكومة، على أن الظرف الحالي يستوجب مراجعة السياسات التنموية في إطار السعي إلى تجاوز مخلفات الآثار الناتجة عن جائحة كورونا، مشيرة إلى أن الحكومة تعوّل على الحوار الاجتماعي لدعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. 
   
   وبينت أن الحكومة شرعت في اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تحسين مناخ الأعمال من خلال تطبيق أحكام مرسوم جديد ينص على تحسين انجاز المشاريع العمومية والخاصة وكذلك مع صدور أمر مراجعة كلفة مشاريع الأشغال العامة .