وشدد ديلو على أنه لن يصوت لصالح مشروع القانون في صورة عرضه على التصويت، لأنه يعتبره خطأ، أولا من الناحية الدستورية فالمسألة لا تتعلق بالنظام الداخلي، وثانيا لأن معالجة السياحة الحزبية التي هي مشكلة، يجب أن تتم على أساس تشخيص سليم ودواء مناسب يقدم بمقادير مناسبة وفي التوقيت المناسب. 

وأضاف ضيف برنامج 90 دقيقة، في تقديري التشخيص سليم ولكن الدواء خاطئ ومقاديره خارجة عن الموضوع تماما، فالمسألة تستوجب معالجة عدة نقاط ومحاولة معالجة المسألة دون العودة إلى تلك النقاط ستكون كمن يداوي مرضا خبيثا بوضع مرهم على البشرة. 

*حل المكتب التنفيذي لحركة النهضة 

وبالنسبة لموضوع حل المكتب التنفيذي لحركة النهضة، قال القيادي في الحركة، إن القرار اتخذه رئيس الحركة، حسب ما تفرضه اللوائح إلى حد الآن، إذا أن الرئيس هو الذي يختار أعضاء المكتب التنفيذي قبل أن تقع تزكيتهم من قبل مجلس الشورى، وبالتالي فما دام هو من اختارهم إذن فهو من قرر حل المكتب وأعلم الأعضاء بالقرار. 

وأشار سمير ديلو إلى أنه كان من المفروض انعقاد المؤتمر الحادي عشر لحركة النهضة في موفى شهر ماي الحالي، وكان يوجد جدل داخلي باعتبار تأخر خطوات الاعداد في الجانب المضموني، قبل أن يصبح التأخير مسألة لا جدال فيها بسبب الأحداث المرتبطة بوباء الكورونا، ليبقي الجدل حول كيفية الإعداد للمؤتمر وفي أية ظروف، مرجحا أن يكون حل المكتب التنفيذي يندرج في هذا الإطار.