وأوضح عبد الرحمان في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فايسبوك'' أن ما الحجام ضمنيا أن الرئيس لا يعترف بالقوى الحية الوطنية و لا يخضع إلا للقوى الخارجية و ضغوطاتها. و ما يقوله ضمنيا أن السياسة لدى رئيس الجمهورية لا تعدو إلا أن تكون مناورة كذلك .
وقال الوزير السابق :''مناورة عندما صرح بإنتظام أنه يتحرك تحت الدستور، و مناورة عندما وعد الأطراف الإجتماعية يوم 28 جويلية بتشاركية المسار. ''
وأضاف :'' ما يهمني قوله اليوم هو اننا عديدون طالبنا بتصحيح مسار الإنتقال الديمقراطي و عديدون إنخرطنا و سنخرط فيه و لكننا كذلك نقول للسيد رئيس الجمهورية : "سيدي الرئيس ، لست وحدك... لتقرر".
وختم تدوينته قائلا :''هذه دعوتي للصادقين و الوطنيين المحيطين برئيس الدولة.. لا تغرنكم اصوات المتزلفين و لا مدح المتسلقين و لا مناشدة المناشدين فلا أحد يمتلك الحقيقة..و منصب رئاسة الدولة لا يجعله يتملكها بمفرده.. التفرد بالرأي و القرار له تعريف واحد : الإستبداد مهما كانت النوايا الطيبة التي تعبد الطريق.''