بدليل أن ''الواشي'' في قضية الحال (وشايته كانت منطلق القضية) عن كامل إفادته بتعلّة أنّه " لم يعد يذكر شيئًا " ..!
لذا فإن هيئة الدّفاع ترفض  كلّ ما أسمته ''التّعلّات'' التي ستند لها قرار رفض الإفراج عن منوّبها، سيما وأن القرائن قد تهاوت الواحدة تلو الأخرى ، فإنّها تطالب بالإفراج الفوري عنه وتعتبره محتجزا خارج إطار القانون لعدم وجود أيّ مبرّر واقعيّ أو مسوّغ قانونيّ لاعتقاله ، وتحمّل المسؤوليّة الكاملة لمن يصرّ على اعتقاله عن الأخطار المحدقة بحياة الصّحبي عتيق بعد 46 يومًا من الإضراب عن الطّعام احتجاجا على الزّجّ به في قضيّة ملفّقة وفق تعبيرها.