وأضاف البحيري أن ذلك الاستهداف استمرار في حملة ضد تونس من قبل قوى إقليمية بأدوات داخلية من أجل ضرب التجربة التونسية، موجها أصابع الاتهام إلى كل من دولة الإمارات وعبير موسي.
وأبرز محدثنا أن الإمارات لا تفرط بين تونس وحركة النهضة، التي لو كانت منبطحة وضد الثورة وحرية التونسيين لكانت في أعلى المراتب لديها، مشددا على أن الحركة مستهدفة لأنها هي الغمود الفقري للعملية الديمقراطية في تونس ولأنها صمام الأمان الذي ضمن الانتقال الديمقراطي.
كما قال نور الدين البحيري:" إن راشد الغنوشي مستهدف لأنه زعيم وطني وزعيم إقليمي وهو اليوم عرصة من عرص الدفاع على التجربة التونسية والسيادة التونسية والوطنية والديمقراطية التونسية وكرامة التونسيين...".
ومن جهة أخرى، أكد رئيس كتلة حركة النهضة، أن موقف راشد الغنوشي من الملف الليبي يحترم السياسة الخارجية للدولة التونسية وملتزم بها وهو الاعتراف بأن حكومة السراج في طرابلس هي الحكومة الشرعية للدولة الليبية، وهي الممثل الشرعي للشعب الليبي وأن البرلمان الشرعي في ليبيا هو برلمان طبرق ولذلك اتصل بعقيلة صالح.