
أنس العويني: الإقلاع عن التدخين ليس مستحيلا والعلاج ممكن بهذه الطريقة
وأضاف لدى حضوره في برنامج ألو إي أف أم الذي تقدمه هاجر الحناشي أن التدخين يعتبر من أكثر مسببات الوفاة في العالم فضلا عن أضراره الاجتماعية والنفسية والسلوكية ...
وشدد العويني على أهمية الاقلاع عنه لأن دوافعه مرضية فالمدخن يبدأ بسيجارة تحصل النشوة بعد تدخينها ويتطور الأمر نحو الزيادة في الكمية ليجد المستهلك نفسه مدمنا ولا يستطيع العودة إلى الوراء.
وربط ضيف البرنامج الادمان بالعوامل النفسية حيث أكد أنه مرتبط السلوك أكثر منه حاجة للنيكوتين والتخلص منه يتطلب تضحيات واستعدادا نفسيا كبيرا.
وأشار أيضا : "وقت واحد يفيق ويحب يبطل يجيه احساس قلق و انعدام توازن حسي واحساس متع حزن لانو بش يفارق حاجة غالية" وتابع "وقت المدن يصطدم بالواقع يحاول يلقى لنفسو مبررات بش ما يبطلش".
وأضاف" اللحظات الصعيبة عادي نعيشوها لانو المادة اللي ادمنا عليها تقضيلنا على سلوكيات المتعة والسعادة اللي مستانسين نعملوهم من غيرها وتولي حياتنا وسعادتنا مربوطة بيها".
وكشف العويني أن الاحساس بالحزن شيء عادي ولذلك وجب اللجوء إلى معالج نفسي مذكرا في الوقت ذاته أن المدمن كان يعيش حياة سعيدة دون تدخل مادة النيكوتين فيها.
وأشار أيضا أن هناك وسائل مساعدة متعددة كالفاب والسجائر المسخنة والأدوية التي لا يمكن أن يتحصل عليها المريض إلى بوصفات طبية وبكميات محددة.
وقال العويني "اللي استعملو الوسائل البديلة فما برشا منهم اقلعوا على التدخين" مذكرا بأن أهم عامل هو الاصرار على الاقلاع عن التدخين وعدم الاستسلام أمام النيكوتين.