
الدكتور خالد بوذراع يكشف تفاصيل مهمة حول تقنية طفل الأنبوب المساعدة على الانجاب
وشدد ضيف هاجر الحناشي في برنامج "ألو إي أف أم" أن القانون التونسي واضح في هذا الاطار حيث لا يتم تلقيح بويضة الزوجة خارج جسم المرأة الا باستعمال حيوانات منوية تابعة للزوج.
وأضاف أنه لا يوجد في تونس بنك للبويضات أو للحيوانات المنوية مشيرا إلى أنه في حال عدم توفر البويضات أو الحيوانات المنية لا يتم استعمال تقنية الطفل الأنبوب.
وكشف ضيف البرنامج أنه يتم التدرج في تقنيات المساعدة على الانجاب ويبقى اللجوء إلى تقنية الطفل الأنبوب اخر مرحلة.
وبيّن محدثنا أنه في بعض الحالات يتم التوجه مباشرة إلى تقنية الطفل الانبوب إذا تم اثبات عدم فاعلية باقي التقنيات.
وتبدأ التقنية بتحضير الأرضية عبر القيام بعدة تحاليل وصور للإجابة على أهم تساؤل الا وهو مخزون المبيض حيث يتم تحديد مدى فاعلية التقنية قياسا إلى عمر الزوجة.
ويتم في مرحلة ثانية معالجة المشاكل التي يعاني منها الرحم اذا وجدت ومن بعدها يتم القيام بباقي المراحل.
وأشار الدكتور بوذراع أن هذه التقنية قد تفشل ولا يمكن اللجوء اليها مرة ثانية الا بعد شهرين على الأقل .
وكشف أيضا أن عمر هذه التقنية يمتد إلى ثلاثين عاما في تونس التي أصبحت قطبا إقليميا يزوره الأجانب للاستفادة من هذه العملية.