النمسا وضعت خطة حذرة مع تأكيد مطالبة المواطنين بوجوب توخي أقصى درجات الحذر وأهمها تجنب التجمعات الكبيرة والحفاظ على مسافة متر عن أقرب شخص، فالبداية ستكون يوم الثلاثاء 14 أفريل 2020 من خلال السماح للدكاكين والمساحات الصغيرة باستئناف نشاطها، على أن يتم تعميم ذلك على بقية الفضاءات الكبرى بعد أسبوعين وتحديدا في مفتتح شهر ماي، تليها المرحلة الثالثة التي بمقتضاها يرخص للمقاهي والمطاعم بفتح أبوابها. 
حظر التنقل سيتواصل إلى غاية موفى الشهر الحالي قبل النظر في رفع رويدا رويدا، خصوصا ممن يستحيل عليهم مزاولة أعمالهم من المنزل وسيسمح بالتنقل بين المدن. 
في المقابل ستبقى التظاهرات الرياضية والثقافية معلقة النشاط إلى أجل غير مسمى، من ذلك أن المتاحف ودور الثقافة والمعالم التاريخية وهي مفاخر دولة النمسا إلى جانب الملاعب والقاعات الرياضية ستبقى مغلقة وفتحها رهين تقييم الأوضاع العامة للبلاد. 
يذكر أن النمسا التي تعد قرابة 9 ملايين نسمة سجلت أكثر من 12 ألف إصابة بفيروس كورونا و220 حالة وفاة، قبل أن تنجح في الحد من مزيد انتشاره، إذ قال وزير الصحة النمساوي رودلف أنشوبر ما حققناه يعد معجزة حقيقية.