وأضاف جبران أنه تم تسجيل حالات أخرى في صفوف عائلة بالجهة تلقت العدوى من أحد أفرادها الذي يعمل بحمام استشفائي، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من الارتفاع الكبير والسريع لعدد الحالات، إلا أن أغلبها لا تحمل علامات سريرية ووضعها مستقر باستثناء المسنة التي توفيت اليوم وهي تعاني من أمراض السكري والقلب.
هذا وكشف رئيس خلية اليقظة بالإدارة الجهوية للصحة بقابس أن عدد عاملات المصنع الذي تم تسجيل أول إصابة فيه يقدر بـ687 عامل حسب القائمة التي وقرها صاحب المؤسسة للإدارة الجهوية للصحة، وقد تم القيام بحوالي 400 تحليل، إلى جانب تركيز 3 وحدات ومراكز قادرة بمدارس الحامة لإجراء التحاليل لكل المخالطين للمصابين، إضافة إلى التنسيق مع مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة لتوزيع العينات على عدة مخابر للقيام بالتحاليل اللازمة.
كما أكد المصدر ذاته، أن هناك 3 حافلات جاهزة لنقل المصابين إلى مركز الحجر الصحي بكل من المنستير والمهدية.