وأضاف المختص في الأمراض الصدرية أن التدخين عند المرأة الحامل والولادة القيصرية والتقصير في إرضاع الطفل طبيعيا وتوقيت إدخال المأكولات في وجبات الأطفال هي عوامل قد تتسبب لاحقا في إصابتهم بالحساسية.

وطالب الدكتور خليل الزيان لدع حظوره اليوم خلال برنامج ألو إي أف أم الذي تقدمه هاجر الحناشي الأباء بفسح المجال للأطفال باللعب خارج المنزل ومع الحيوانات والتعرض إلى الاتربة وذلك لتدريب جهاز المناعة على التصدي للجراثيم والمايكوربات.

وأشار أن المحافظة على النظافة يظر أحيانا جهاز المناعة مضيفا أن عددا من المضادات الحيوية قد تتسب هي الأخرى في أمراض الحساسية.

وكشف ضيف البرنامج أن هذه الأمراض قد تزول كل ما تقدم من يصاب بها في العمر.

الفرق بين الحساسية الحقيقية والحساسية الزائفة.

تظهر على عدد من الأشخاص أعراض الحساسية والمتمثلة في الحكة والكحة والسعال والعطاس وقد يظن هؤلاء أنهم مصابون بمرض الحساسية.

وحسب الدكتور خليل الزيان فإن العديد من الأشخاص لا يفرقون بين الحساسية الحقيقة والحساسية الزائفة.

ويمكن الكشف بسهولة بين النوعين إذ أن الفرق بينها يكمن في الكمية حيث تظهر الحساسية الحقيقية عند التعرض مثلا إلى كيمة قليلة من الأتربة أو تناول نوع من الطعام بكمية ضئيلة جدا أو التعرض إلى رائحته بينما لا تظهر أعراض الحساسية الزائفة إلا عند الاكثار من تناول نوع من الأطعمة مثلا.

وأضاف أن التعرف على مرض الحساسية يتم عبر تحاليل مخبرية دقيقة .

وشدد ضيف البرنامج أن الحساسية الحقيقة خطيرة ولمعالجتها يجب تناول الادوية المضادة لها بالاضافة إلأى الابتعاد عن كل عارض قد يستبب في ظهورها.