
قد تصيبك في أي لحظة: نوبات الهلع مرض نفسي وجب معالجته سريعا وهذه أعراضه
وشددت ضيفة هاجر الحناشي في برنامج ألو إي أف أم أنه مرض يجب عدم التهاون في معالجته وقد ازداد انتشاره بعد موجات الكوفيد مشيرة إلى أنه قد يحرك لدى العديد من الأشخاص دوافع الانتحار.
وأضافت أن نوبة الذعر قد تتواصل إلى مدة تصل إلى 30 دقيقة يفقد خلالها المريض الاحساس بمحيطه الخارجي و تترافق مع ذلك عديد الأعراض الجسمانية و السلوكية.
ونوبة الهلع عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد الذي يحفز ردود الأفعال الجسمانية الشديدة بينما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف وعلى الرغم من أن هذه النوبات نفسها لا تهدد الحياة، إلا إنها قد تكون مخيفة ومؤثرة في جودة نوعيتها بشكل كبير.
وحسب ضيفة البرنامج فإن نوبات الهلع تنتهي عادة بإرهاق المريض وإنهاكه جسديا ونفسيا.
تَتضمن نوبات الهلع عادة بعض هذه العلامات أو الأعراض:
الشعور بالهلاك المحقق
الخوف من الوفاة
معدل خفقان سريع بالقلب
التعرُّق
الارتعاش أو الاهتزاز
ضيق في التنفس أو ضيق في الحلق
القُشَعْريرة
الهبَّات الساخنة (الفوارة)
الغثيان
تقلص في البطن
ألم الصدر
الصداع
الدوخة
التخدر أو الإحساس بالوخز
نصحت الدكتورة يسرى الجمليمرضى اضطرابات الهلع بتلقي العلاج الكيميائي والنفساني في ان واحد.
وأشارت إلى أن عدم معالجة نوبات الهلع واضطراب الهلع يمكن أن يؤثر على جميع مناحي الحياة ما قد يتسبب في تفكير المريض في وضع حد لحياته.
تتضمَّن المضاعفات التي قد تُسبِّبها نوبات الهلع
الإصابة بأنواع محددة من الرهاب، مثل الخوف من القيادة أو مغادرة المنزل
الاكتئاب واضطرابات القلق والاضطرابات النفسية الأخرى
زيادة مخاطر الإقدام على الانتحار أو الأفكار الانتحارية
إدمان الكحول أو المواد المخدرة الأخرى.
شددت الدكتورة يسرى الجملي على التزام المرضى بتعليمات الطبيب مشيرة إلى أن فترة العلاج قد تمتد إلى سنة كاملة يتحسن خلالها المريض تدريجيا.