وأفادت انهم يقومون بعمل جبّار لتأمين تقديم شتى الخدمات الطبية و العلاجية للتونسيات و التونسيين و تأمين استمرارية المرفق العمومي الصحي بالرغم من الظروف العسيرة و الضغوطات الشديدة و الاعتداءات المتكررة. 
وأكدت الوزارة اعتزازها بالروح الوطنية العالية و بالتضحيات الجسام لأعوانها في مختلف مواقع العمل وأنها على يقين بأنهم سوف لن يدخروا اي جهد لمزيد البذل والعطاء والتضحية لخدمة المواطنات و المواطنين و انقاذ أرواحهم  خاصة في ظل ما تعيشه البلاد من تداعيات خطيرة جراء تفشي وباء الكورونا و تفاقم إعداد المحالين على اسرة الإنعاش. و هو ما يتطلب  تجسيد شعار الحلف المقدس في مقاومة الجائحة  بقطع النظر عن تطورات المناخ السياسي و الاجتماعي في البلاد وفق نص البلاغ.
كما جددت تثمينها وتقديرها لكافة العاملين بقطاع الصحة  و الصحة العسكرية ولجميع الأطراف الاجتماعية وقوى المجتمع المدني التي تجسد المعركة المشتركة في مشابهة فيروس كورونا و بخاصة في التجند من اجل تسريع وتيرة التلقيح و تعميمه و تكثيف المراكز و العنصر البشري لتشمل هذه العملية اكبر عدد ممكن من المواطنين و المواطنات في أسرع وقت ممكن حماية لارواحهم و توفير للظروف المناسبة لاستئناف نسق النمو و  استرجاع التونسيات و التونسيين لنمط حياتهم الطبيعية