
وسائل منزلية بسطية تساعد على خفض درجة حرارة طفلك المرتفعة
ويعتبر ارتفاع درجة الحرارة من المشكلات الشائعة التي تواجه الأطفال خاصة الرضع منهم، وعلى الرغم من حالة القلق التي تنتاب الأمهات إزاء الحمى المفاجئة، فإنه لا يمثل خطرا كبيرا في كثير من الحالات، ولكنه غالبا يكون دلالة على الاصابة بمشكل صحي. وفي عدد من الحالات يصبح الالتجاء إلى بعض الخطوات المنزلية ضرورة ملحة قبل التوجه نحو عيادة الطبيب.
وقد أشار ضيف البرنامج الدكتور معز الشريف أن الحرارة العادية في الجسم تتراوح بين 36.5 و37.5 ويصبح الحديث عن ارتفاع فيها بعد 37.5 درجة.
وكشف ضيف البرنامج أن القيام بالإجراءات المنزلية الأولية هدفه التخفيض قدر الامكان في حرارة الأطفال قبل أن يعطي الدواء مفعوله.
وتعتبر الحرارة إحدى الطرق التي يحارب بها الجسم الأمراض لكنها تستوجب تدخلا لتعديلها خاصة وأنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة على الأطفال كـ "التخديم" حسب تعبير الدكتور الشريف.
وتظهر علامات ارتفاع الحمى على سلوكيات الأطفال حسب ضيف البرنامج مشيرا إلى أن الأم إذا لاحظت ذلك عليها أن تقيس حرارة طفلها مباشرة.
وكشف الدكتور الشريف عن عدد من الوسائل الناجعة التي يمكن على إثرها التخفيض في درجة حرارة الجسم وهي:
-استعمال قطعة قماش (كمادات) مبللة بماء بارد، ثم وضعها على جبين الطفل أو معصمه
-الحرص على ضبط حرارة المنزل
-التخفيف قدر الامكان من ملابس الطفل وعدم تغطيته
-وضع الطفل في حوض استحمام مملوء بماء فاتر وتعميمه عليه باسعمال قطة قماش
-استعمال ماء الزهر أو العطرشية أو الخل للتخفيف من الحرارة
وحذر الدكتور معز الشريف من الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية لأنها تتسبب في إضعاف جهاز المناعة.
وقال ضيف ألو إي أف أم إن المضادات الحيوية تضعف بشكل كبير المناعة الطبيعية للجسم ما يساعد الجراثيم الضارة على النيل منه بسهولة.
وشدد أيضا على أهمية استشارة الطبيب قبل إعطائها للأطفال سيما وأن وسائل الدفاع عن الجسد قد تنهار شيئا فشيئا بسبب هذه الأدوية.
كما طالب الأباء بمراقبة حرارة الأطفال في 48 ساعة الأولى واستعمال الأدوية كل أربع أو 6 ساعات حسب وصفة الطبيب.