
"أشباح" ترتدي الأكفان لإخافة الناس من انتشار كورونا
كن هذه الأشباح ليست من كوكب آخر، وليست أمرا خارقا للطبيعة أيضا، فقد نشرت القرية هذه الأشباح لتقوم بدوريات في الشوارع على أمل أن تفلح الخرافات القديمة في إبقاء السكان في منازلهم بأمان بعيدا عن فيروس كورونا المستجد.
وقال أنجار بانكانينجتياس قائد فريق شبان القرية الذين نسقوا مع الشرطة بشأن تلك المبادرة غير التقليدية لفرض التباعد الاجتماعي في ظل تفشي كورونا "أردنا أن نكون مختلفين ونشكل أثرا رادعا لأن شبح (بوكونغ) مخيف ومرعب".
لكن عندما بدأت تلك الأشباح في الظهور هذا الشهر كان لها تأثير عكسي. فبدلا من أن تخيف الناس وتبقيهم في منازلهم أخرجت بعضهم ممن لديهم فضول لرؤية هذه "الظاهرة" النادرة.
وغير المنظمون منذ ذلك الحين طريقتهم وأصبحت دوريات "بوكونغ" مفاجئة. ويقوم متطوعون من القرية بدور الأشباح.
وقال بريادي زعيم القرية "لا يزال السكان يفتقرون للوعي عن سبل كبح انتشار كوفيد-19... يريدون ممارسة شؤون حياتهم كالمعتاد وبالتالي من الصعب عليهم للغاية الانصياع لأوامر البقاء في المنزل".