طالت كل القطاعات دون استثناء وفي طليعتها الصيد البحري الذي يزود المطاعم بالأسماك وجراد البحر ''كروفات''، إلا أن توقف نشاط هذه المطاعم حكم على المراكب – بعضها لصيادين تونسيين- بملازمة الميناء في انتظار رفع الحجر الصحي العام، كاشفا بأن هذه المراكب تستعد لرمي أكداس من ''الكروفات'' في البحر لأنها لم تجد من يشتريها بعد عودتها منذ أيام من رحلات الصيد، لتثقل ديون أصحاب المراكب المطالبين بدفع أتاوات باهظة، حتى في صورة عدم الابحار. 
كما تحدث العمدة عن الجالية التونسية المقيمة هناك وأغلبها ينحدر من ولاية المهدية، فأشار إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشونها على الرغم من إبرام إتفاقية مع وزارة الخارجية والسياحة التونسية في وقت سابق لإدماجهم. 

المصدر