وحسب ما نقله مراسل إي أف أم في ولاية نابل منتصر ساسي، يعود سبب الاحتقان إلى ما اعتبره الأولياء سوء معاملة من قبل المديرة تجاه بعضهم، إضافة إلى طرد عدد من التلاميذ في ظروف أثارت استياء واسعًا داخل الوسط المدرسي.

وقد تجمّع التلاميذ في ساحة المعهد رافعين شعارات تندّد بما وصفوه بالقرارات التعسفية، مطالبين بفتح تحقيق في الحادثة وبالتراجع عن قرارات الطرد.

في المقابل، عبّر عدد من الأولياء عن تضامنهم مع أبنائهم، مؤكدين أن ما حصل يمسّ بحق التلميذ في التعليم ويؤثر سلبًا على المناخ المدرسي.

ولا تزال الدروس معلّقة لليوم الثاني، في انتظار ما ستؤول إليه جلسات الحوار بين المندوبية الجهوية للتربية والأطراف المعنية من إدارة وأولياء وتلاميذ.