وتمتد المحطة الجديدة، التي كانت ترجع بالنظر لديوان الحبوب سابقاً، على مساحة تقدر بـ 2500 متر مربع. وقد تم تجهيزها بعدة مرافق مصممة لخدمة الركاب، تشمل قاعة انتظار مخصصة للمسافرين، وشبابيك لبيع التذاكر، ومصلى، ومجموعات صحية، ومشرب.

وتشتمل المحطة مجموعة من الخطوط الداخلية، إضافة إلى خط خارجي وحيد موجّه نحو ولاية تطاوين، وفق ما أفاد به مراسل إذاعة إف إم بولاية مدنين، ميمون بن أحمد.

في سياق متصل، كشف المصدر ذاته أن سائقي سيارات الأجرة المخصصة للخط الخارجي نحو ولاية تطاوين يعتزمون مقاطعة المحطة الجديدة ورفض العمل منها. وأعرب السائقون عن تذمرهم، مبررين موقفهم ببعد المحطة عن وسط المدينة، مما قد يشكل عبئاً إضافياً عليهم وعلى الركاب.

وأشاروا إلى أنهم قد سبق لهم أن راسلوا السلط الجهوية في ولاية مدنين لإعلامها بقرار الرفض منذ شهر أوت الماضي، غير أنهم لم يتلقوا أي رد حتى الآن، حسب تعبيرهم.