
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأنغولي وهذا ما جاء فيه
وأشاد الوزيران بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، مؤكدان حرصهما على دفع التعاون الثنائي في شتى المجالات على غرار تكنولوجيا الاتصال، والتعليم العالي والبحث العلمي والفلاحة والطاقات المتجدّدة، وإرساء شراكات اقتصادية فاعلة وتنمية المبادلات التجارية واستغلال الفرص التي تتيحها منطقة التبادل الحرّ القارية الإفريقية «ZLECAF»، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل اتفاق إرساء اللجنة المشتركة بين البلدين وعقد دورتها الأولى في أقرب الآجال المتاحة.
وثمّن محمد علي النفطي في هذا الإطار، الدّور الذي تقوم به أنغولا التي تتولّى حاليا الرئاسة الدّوريّة للاتحاد الإفريقي لدعم العمل الإفريقي المشترك وتنسيق المواقف حول أهمّ القضايا المطروحة، مشيدا بجهودها في الوساطة وإيجاد حلول للنزاعات وفي اسناد المبادرات الخاصة لتحقيق مقومات السلم واﻷمن والتنمية، ومذكّرا بذات بالجهود التي ما فتئت تبذلها تونس للإسهام في تجسيم المبادرات الإقليميّة والدّولية الرامية إلى إضفاء مزيد من النجاعة والشفافيّة على آليات التعاون الإفريقي وعلى الصعيد الأممي متعدّد الأطراف.