
بسبب علاقة الصداقة مع الترجي: الإعلام المغربي يتهم الرجاء بالخيانة
يبدو أن الجرح الذي خلفه فوز الترجي الرياضي التونسي برابطة الأبطال الإفريقية في الموسم الماضي على حساب الوداد البيضاوي المغربي قد طالته الغرغرينا وتعفن وتقيح في أجساد بعض أصحاب النفوس المريضة الذين ينسبون أنفسهم إلى نادي الوداد البيضاوي العريق.
إذ أصبح أولئك المتزلفون المتسلقون، يترصدون الفرص لإشعال نيران الفتنة بين الأشقاء والأصدقاء، وهو ما حدث مع فريق الرجاء البيضاوي المغربي ومسؤوليه عند تحولهم الأخير إلى تونس لمواجهة الترجي في إطار الجولة الخامسة من دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، ليتم وصفهم بغير الوطنيين والخونة.
المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثله ضمن من خلالها الترجي والرجاء التأهل إلى ربع نهائي المسابقة، كما كانت فرصة لتعزيز أواصر الصداقة والمودة المتبادلة بين الفريقين ومسؤوليهما، حيث أكرم الترجي وفادة ضيوفه من الرجاء وقام بتكريم نجم الفريق السابق المغربي هشام بوشروان الذي يشغل حاليا منصب مساعد المدرب للفريق البيضاوي.
وتتمثل التفاصيل كما وردت في بلاغ نادي الرجاء في قيام عدد من المنشطين في برنامج "مارس أطاك" الذي بث أمس الاثنين على أمواج راديو مارس المغربي بتوجيه التهم جزافا لمسؤولي الرجاء ومنخرطيه وجماهيره وتخوينهم لا لشيء إلا لأنهم سعوا إلى تعزيز علاقات الصداقة بين الفريقين أسوه بالفرق العالمية، وتكريس مبادئ كرة القدم التي تهدف إلى التقريب بين الشعوب ونشر الروح الرياضية.