توضيحات حول مشاركة المنتخب الروسي لكرة القدم في أمم أوروبا 2020 وتصفيات مونديال قطر 2022

IFMالاثنين 9 ديسمبر 2019 - 23:45

قررت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) إيقاف روسيا أربعة أعوام عن المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية، مما يفتح المجال أمام العديد من التساؤلات حول مستقبل المنتخب الروسي لكرة القدم، خاصة في مسابقات مثل أمم أوروبا 2020، وتصفيات مونديال قطر 2022. 

ويأتي قرار "وادا" على خلفية التلاعب ببيانات فحوص منشطات، في خطوة اعتبرتها موسكو "مأساة" سببها "هستيريا" مناهضة لها ويشمل حرمان روسيا من المشاركة في الأولمبياد الصيفية طوكيو 2020 وأولمبياد بكين الشتوية في 2022.

القرار لن يؤثر على مشاركة روسيا في يورو 2020 وذلك نظراً لأن مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لا تقع ضمن توصيف وادا "للمسابقات الرياضية الدولية الكبيرة".

وتستضيف مدينة سان بطرسبرغ الروسية مباريات من البطولة التي ستقام في عدة دول أوروبية الصيف القادم.


*المنتخب الروسي ومونديال قطر 2022


موقف المنتخب الروسي من المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر ليس واضحا، حيث تعتبر وادا البطولة إحدى المسابقات الرياضية الدولية الكبيرة.

وقد أكد مسؤول في الوكالة أن المنتخب الروسي سيكون قادرا على المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ولكنه لم يجزم بما ستكون عليه الصيغة في حال بلوغه النهائيات.

وقال رئيس لجنة مراجعة الامتثال جوناثان تايلور في مؤتمر صحفي اليوم: "لأن التصفيات لا تقرر بطل العالم، يمكن لروسيا أن تشارك فيها. هذا القرار (الإيقاف) يطبق على النهائيات لأنها تحدد بطل العالم".

وأضاف تايلور أنه في حال تأهل روسيا للبطولة فسيتعين على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن يتقدم باقتراحات جديدة بشأن هذا الوضع غير الاعتيادي.

وكان فيفا قد أشار إلى أنه أخذ علما بالقرار المتخذ اليوم "وهو على تواصل مع الـ"وادا" (...) لتوضيح مدى القرار في ما يختص بكرة القدم".

وتشمل العقوبة عدم رفع العلم الروسي وعزف النشيد الوطني خلال الألعاب الأولمبية والمسابقات الرياضية الدولية، مع فتح المجال أمام إمكانية مشاركة الرياضيين الروس الذين أثبتوا "نظافتهم"، وذلك تحت راية محايدة، كما جرى خلال أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ.

وقال تايلور: "في حال تأهل الروس (إلى مونديال قطر)، لا يمكن لفريق يمثل روسيا أن يشارك (...) لكن يمكنهم التقدم بطلب للمشاركة كفريق محايد".




المصدر: رويترز




مقالات مشابهة