
زياد الجزيري: راضي الجعايدي خذلني وخسر فرصة العمر بسبب عناده
أعرب زياد الجزيري اللاعب الأسبق للمنتخب الوطني والنجم الرياضي الساحلي في حوار مع صحيفة ''الشروق'' اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2019 عن حسرته لعدم تعيين زميله راضي الجعايدي مدربا وطنيا جديدا خلفا للفرنسي جيراس، كما كان يأمل في أن يكون المساعد مهدي النفطي أو عادل الشاذلي وهو الثنائي الذي تقمص زي المنتخب في كان 2004.
الجزيري أوضح في ذات الحوار بانه اتصل بالجعايدي ورئيس الجامعة وديع الجريء، من أجل تقريب وجهات النظر من منطلق أن جيل 2004 الذي أهدى الكرة التونسية لقبها القاري اليتيم يستحق لفتة وتولي المسؤوليات سواء الإدارية أو الفنية، خصوصا وأن الجعايدي اختار الطريق الأصعب من خلال الإشراف على الأصناف الشابة بأنقلترا، وعلى الرغم من أن الأمور كانت سائرة في الاتجاه الإيجابي إلا أن المدافع الأسبق للترجي الرياضي رفض عرض الجامعة وهو ما اعتبره الجزيري خذلانا وعنادا حرمه من فرصة العمر.
فيما يتعلق بالنجم الساحلي اعتبر الجزيري بأن هذا الفريق في منعرج خطير بسبب انشغال مسؤوليه بالسياسة، مع تصاعد الدعوات بإقالة فوزي البنزرتي دون أن يقع توفير ظروف العمل الملائمة، ودليل التخبط الذي يعرفه النجم هو عدم تأهيل إلا 14 لاعبا في المسابقة القارية.
مطالبا الهيئة بالتخيير بين الإشراف على الفريق أو التفرغ لأعمالها الحزبية حتى لا يكون الضحية النجم الساحلي في نهاية المطاف.