تدخل قيس بن مراد الناطق الرسمي باسم الهيئة التسييرية للنادي الرياضي بحمام الأنف اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019 ببرنامج ''سبور+'' على راديو ''إي أف أم'' للحديث عن الوضعية الكارثية التي يعيشها فريق الضاحية الجنوبية على جميع الأصعدة.  

فالفريق يعيش فراغا تسييريا منذ 20 سبتمبر الماضي ولم يتقدم أحد لرئاسة الفريق، أما اللاعبون فأضربوا عن التمارين لمدة أسبوع، والعجز المالي بلغ 2 مليار ينضاف إليها مطالبة صندوق الضمان الاجتماعي بمستحقات تناهز 600 ألف دينار، وفي خضم كل ذلك تكونت هيئة تسييرية عهد إليها الإشراف على شؤون الفريق إلى غاية 31 ديسمبر 2019 تضم 12 عضوا من بينهم عدد من أعضاء الهيئة المتخلية وفي طليعتهم فاضل بن حمزة.

الهيئة التسييرية سيرتكز عملها على تخفيض مديونية الفريق والعمل عل خلق موارد مالية جديدة، من قبيل مضاعفة منحة البلدية والولاية، بالإضافة إلى عقد اتصالات برئيس الترجي الرياضي حمدي المدب لإبرام عقود استشهار سواء مع شركاته وإحياء تقاليد التعاون مع فريق الترجي الرياضي.

كما تطرق قيس بن مراد إلى ملف الملعب فأشار إلى صفقة إعادة التعشيب تضمنت بعض الإخلالات والبلدية رفضت خلاص المقاول وطالبت بإعادة الاختبارات الفنية، وهو ما زاد من تعقيد وضعية ''الهمهاما''.