
هلال الشابة للجريء:لو أن كل كـلبــا عوى ألقمته حجرا لصار مثقال الحجر بدينار
من طلب العلا ..سهر الليالي الباريسية ..
نعلم أننا أوجعناك فعويت جزعا في آخر الليل من منفاك .. عذرا إذا أزعجناك و كدّرناك وأخذناك على غير ما فيك من سجيّة و أنت الوطني الغيور الغارق في الوطنية نذرت نفسك للعمل من أجل تنمية مواردك المالية و أفنيت جهدك للرفع من شأن الكرة التونسية حتى تصبح وازنة في المحافل العالمية رغم إغراء و سحر و جاذبية الليالي الباريسية ... و ما دمت تناضل في باريس فلا تنس أن تعرّج على نيس فلنا مع مكاتب المراهنات فيها قضيّة ..
"نم" يا دكتور على الجنب الذي يريحك ولا تهتم بالأنفس العاجزة الرخيصة التي تستبيحك وواصل غزوتك الباريسية حتى "يكون لتونس مقاما مهما وازنا لدى الهياكل الدولية بعد أن أصبحت " مقاماتنا في " التاس " محفوظة وتجاوزت سمعتنا حدود العالمية فبعد فضائح الإحتجاجات في زوريخ كرتنا بفضل إنجازاتك "ستٌبَنْبي" إن شاء الله قريبا في المرّيخ ..
و ما دمت مغرما بالحكم و الأمثال التي تستحضر سيرة الكلاب سنهديك هاذين البيتين لشاعر مجهول ..
ما بقبق الكوز إلاّ من تألّمه ..
يشكو من الماء ما يشكو من النار ..
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ..
لأصبح الصخر مثقال بدينار ..