
نقابة الصحفيين تستنكر الوضعية الكارثية التي تردت إليها شركة ''كاكتوس''
ومن تبعاتها أن تم بيع كامل سياراتها بالمزاد العلني وتسليط عقلة على كافة معداتها و ممتلكاتها لفائدة عدة أطراف، وذلك نتيجة لسوء تصرف ادارة الشركة وإغراق الشركة بانتدابات على حساب التوازنات المالية للمؤسسة وعلى حساب مواطن شغل الصحفيين المهددين بقطع ارزاقهم، حسب تقدير نقابة الصحفيين.
كما عمدت ادارة الشركة إلى طرد صحفيين من أبناء المؤسسة تعسفيا وتجميد البعض الآخر داخل المؤسسة وشيطنت كل الاصوات المعارضة لها و المطالبة بعملية إصلاح و تدقيق في حسابات الشركة المصادرة.
علما وأن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كانت قد أودعت منذ أشهر ملف شركة ''كاكتوس برود'' المصادرة لدى وزارة المالية باعتبار أن وزيرة المالية تتولى رئاسة لجنة التصرف في الاملاك المصادرة للتدقيق في وضعية الشركة لكن لم تتجاوب الوزارة إلى حد الآن.
و عليه فان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تطالب بالتالي::
- فتح تحقيق عاجل و جدي في كل التجاوزات التي قامت بها الإدارات المتعاقبة ومحاسبة كل من تثبت إدانته
-تحمل السلطة مسؤوليتها في الحفاظ على مواطن الشغل وتأمين أجور و التغطية الاجتماعية لكل الصحفيين والموظفين والعاملين بالشركة والقيام بجدولة ديون المؤسسة بما يضمن ديمومتها.
-إقالة الوكيلة وتعيين شخص من ذوي الكفاءة لإنقاذ ما تبقى من الملك المصادر.
هذا و تعلن النقابة عن استعدادها لخوض كافة أشكال النضال للدفاع عن حقوق منظوريها بالشركة.
عن المكتب التنفيذي
الرئيس
محمد ياسين الجلاصي